أعربت الفنانة ليلى عزالعرب عن استيائها من تدخل البعض في حياتها الخاصة، مشيرة إلى أنها خط أحمر لا تسمح لأحد بالتعدي عليها، مؤكدة أن هناك فرق بين ليلى الفنانة وليلى الانسانة
وأشارت ليلى عز العرب خلال لقائها مع الإعلامية يمنى بدراوي، في برنامج "حواديت الناس" والذي يُذاع على قناة الشمس، إلى أن رحيل زوجها كان بمثابة صدمة قاسية عليها، فمن النادر أن تجد "الست" زوجاً جميلاً صادقاً، ووجهت له رسالة وهى تبكي : "أنت معايا على طول وبحبك وواحشني وواحشني وانت قصاد عيني" .
وأضافت عز العرب أن دخولها مجال التمثيل يشبه رحلة "اليس في بلاد العجائب"، فقد ظهرت ك كومبارس في فيلم "معالي الوزير"، وبالرغم من أنها شاركت في مشهد بسيط، ولكن استغرق تصويره يوماً كاملاً، مؤكدة انها استفادت كثيراً من التعامل مع العمالقة من الفنانين والمخرجين .
وأوضحت ليلى أن أصعب فترة بالنسبة لها كممثلة كانت الفترة الأولي، حيث مرت بتجارب عديدة ووقتها كان الأهل يصفونها بالجنون، بينما كل زملائها بالعمل كانوا مرحبين بهذه الخطوات، ثم جاءت خطوة فيلم "ألف مبروك" ووقتها كان الجمهور يلقبها بأم أحمد حلمي، وهى الشخصية التي جسدتها في الفيلم، نظرًا لعدم معرفتهم باسمها الحقيقي، إلى أن جاءت شخصية "سامنتا" في مسلسل "الكبير" وبعد نجاحها قدمت استقالتها من عملها وتفرغت للتمثيل.
كما أعربت ليلى عز العرب عن اعتزازها وحبها لتجربة مسلسل "الكبير"، مؤكدة أنها خطوة مهمة في حياتها، وأن نجاح العمل كان رائعاً، فقد أصبحت شخصية "سامنتا" عفريتاً يطاردها، مشيرة الي أن الفنان أحمد مكي ليس كوميديان ولكن لديه القدرة الكبيرة على اضحاك من حوله ، والضحك بطبعه "معدي".
وأختتمت ليلى حديثها عن نفسها مشيرة إلى أنها "تمل" بسرعة، لذا فهى تعشق التجديد باستمرار، كما أنها مازالت تعشق "الإذاعة" لأنها تنتمي لجيل تربى على "الراديو"، وحالياً تفكر في دخول عالم الازياء، وترى أن التمثيل والشهرة وحب الناس نعم كبيرة من الله سبحانه وتعالى.